تقع مدينة المكنين في قلب الساحل الشرقي التونسي، و تمتد على الطريق المتوسطة رقم 82 التي تربط بين سوسة و المهدية، تحدها شرقا سبخة المكنين و طبلبة و البقالطة و غربا طوزة و بني حسان و شمالا قصر هلال و جنوبا منزل فارسي و سيدي بنور ، مساحتها كمنطقة بلدية 1549 هكتار.
تصل المكنين ببقية جهات البلاد عدة طرقات متوسطة و خط للسكك الحديدية من الغرب مخصص لنقل البضائع (أسس سنة 1903) و خط للمترو الخفيف يصل بين سوسة و المهدية مرورا بالمنستير و المكنين و بكل المدن و القرى بجهة الساحل الشرقي التونسي .
السكك الحديدية
تعد مدينة المكنين من ضمن الساحل المنخفض إذ أن معدل الارتفاع فيها أقل من 10 م ففي مفترق المكنين و قصر هلال (طريق جمال ) ، قرب مصانع الآجر يصل الارتفاع إلى 5.706م و في محطة الأرتال 3.847م و قرب زاوية سيدي عامر المزوغي بنهج فرحات حشاد 1.646م و في مفترق نهج فرحات حشاد و عبد العزيز الثعالبي 1.126م و تتميز منطقة المكنين بمناخ متوسطي و بعدم انتظام في التساقطات و هي قريبة من البحــــــــر (2كلم) و يكون الطقس معتدلا في أغلب الأوقات، و تعرف تربتها بــ"تربة حماري" و هي في أغلبها صالحة للزراعات مع وجود الصلصال خاصة من الغرب و تنتشر الحمادات بها ( حمادة باشا- حمادة قريبع- حمادة الشياح- حمادة امخز- حمادة بيت الماء....)
طريق جمال
و تحيط بالمدينة غابات الزيتون و الحقول و البساتين.
الزراعات السقوية بالمكنين